بمناسبة يوم الاسير 17\4
( بحبر الفخار اكتب )
بقلم : محمد مرشد فلنه
الى الأسير الحر بإذن الله محمد فوزي فلنه
الى اسرى صفا عبر مسيرة النضال
الى احرار فلسطين الأسيرة :
يا من حولتم السجن القابع خلف حدود المكان الى معْلَمٍ تحسده اهرامات العلم الموروث على متن الزمن العادي ، والرواة العاديين ؛ لأنكم علّمتم الجدران كيف يكون الثبات ، وكيف يكون الإصغاء لصمتكم تجسيداً لروح المناجاة العصيّة على كل القيود ، و أنْسنْـتُـم المربع الإسمنتي ، فاستجاب الحائط لقبضتكم بخده الأيسر ،
لينقلها رسالةً بأيمنه الى من في العرين المجاور تقول :
أنا هنا يا رفيقي في الصمود باقٍ
كي يبقى الصمودُ ما بقينا
على قيد الثبات الذي
بثباتنا
صار امراً يقينا
فهو الذي عن زُعاف الطير يبعدنا
وهو الذي
من فخِّ السؤال ، يقينا
إنّا هنا كالأسود يزأرُ صمتُنا
فتسقط الكلمات صرعى
على قدميه بدمعها
فيعيدها في العين
بريقَ وعْدٍ
تتأهبُ الحروفُ فيها
وتقول هيا
أما آن لكِ يا عين
أنْ تبرقينا ؟
فيسيلُ المدادُ على جمر الخدودِ ناطقاً
يُجِبْهُ الصدى في الزنازين : لا
لا تبكِ فالجدرانُ تكشف سرنا
سنبقى كمطلع القصيدة مهما
تُجَرِّعنا الايامُ مُرَّ علقمها
ألا يكفي أننا في فلسطين ؟
ومن صدر ارضها
سرَّ الصمود سُقينا ؟ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق